قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى معتقل “عسقلان” يتعرضون لإجراءات تنكيلية جديدة تنفذها إدارة السجن بحقهم، وتتعمد استخدام سياسات جديدة، كإغلاق أبواب الغرف الدائم بالأقفال، إضافة لتقييد أيديهم عند إخراجهم لمقابلة المحامي وعيادة السجن، وعد الأسرى الساعة الثالثة فجرا، عدا عن العدد اليومي.
وأوضح الهيئة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن إدارة معتقل “عسقلان” تماطل في تقديم العلاج اللازم والرعاية الطبية للأسرى المرضى، كحال الأسير شادي موسى (44 عاما) من قرية مركة جنوب جنين، ويعاني من مشاكل في القلب، وارتفاع بضغط الدم، وتعرض سابقا لجلطات قلبية، وقبل شهرين تم تحويله لأخصائي قلب أوصى بضرورة خضوعه لفحوصات طبية وتصوير (ايكو) للقلب.
أما عن الأسير موفق عروق (78 عاما) من يافة الناصرة في أراضي الـ48، فهو يشتكي من “اخدرار” بقدميه وصعوبة بالمشي وضغط دم منخفض، وبحاجة ماسة لإجراء فحوصات كل أربعة أشهر لمتابعة مشكلته مع مرض السرطان، ومضى ستة أشهر على الفحص الأخير لحالته، وبحاجة لتوفير نوع خاص من الأطعمة والفيتامينات، نظرا لوضعه الصحي السيئ، لكن إدارة السجن لا تكترث له.
وحملت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى في سجن “عسقلان”، وما يتعرضون له من انتهاكات وإهمال طبي متعمد.