الاستبعاد
تقول «القرشي» لـ«الوطن»: «عندما جئت أسجل في سباق الشوط الخامس، وأنهيت الإجراءات الأربعاء، تحمست للمشاركة، والفوز بالسباق، الذي كان سينطلق الخميس، لكنني تفاجأت بأن اسمي غير موجود بسبب أنه من شروط السباق عدم مشاركة الإبل في سباق آخر».
استئجار ناقة
تضيف «القرشي»: «هنا قررت استئجار ناقة أخرى، وشاركت بها في السباق، لكنني لم أفز، ولكن كان عليّ وعد قطعته على نفسي بأنني إذا لم أفز سأعود من نجد إلى الحجاز على ظهر ناقتي، على الرغم من مشقة الطريق، فقد كنت واثقة جدا من فوزي بالمركز الأول، لجمال ناقتي».
وكشفت «القرشي» عن أنها تنتظر التصريح اللازم لبدء السفر، وتشكر عدة جهات بادرت اليوم بدعمها، حيث تم توفير سيارات مخصصة (كرافانات)، ومعها مرافقون ومرافقات، لإتمام الرحلة، التي تستغرق 20 يوما تقريبا.
مهرجان الإبل
احتضنت الرياض أكبر مهرجان من نوعه في العالم متخصص في الإبل وعلامات جمالها، والذي جمع أكبر الملاك من السعودية ودول الخليج والعالم العربي وأمريكا وروسيا وفرنسا، الذين يمتلكون نحو 33 ألف متن.
وتعتبر مشاركة النساء في النسخة السادسة من المهرجان هي باكورة انطلاق المشاركات والأشواط المخصصة للنساء، وبلغ عدد المسجلات في هذا الشوط 34 مشاركة، تأهلت منهن 10 متسابقات، للحصول على 5 مراكز.