إدانات عربية ودولية لجريمة الاحتلال في نابلس

أدانت الأردن،ومصر، والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان والامارات وايران وتركيا، اليوم الأربعاء، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأدت إلى استشهاد عشرة مواطنين، وإصابة أكثر من مئة آخرين.

واستنكر الناطق الرسمي باسم وزارة  الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، في بيان، “مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية”، مجددا التأكيد على “الموقف الأردني بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة”.

وأعربت الخارجية المصرية،  عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً، والذي يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

وأكدت الخارجية السعودية، رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشددةً على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد والاعتداءات الاسرائيلية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.

حذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إن “اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يمثّل انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.

ودعت “الخارجية العمانية”، المجتمع الدولي، “لتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرارا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات السافرة والعمل على توفير الحماية القانونية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

ودعت وزارة الخارجية  الإمارتية ، في بيان، السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصف ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس بـ”مجازر القتل الوحشية”.

وطالب كنعاني المجتمع الدولي، بالتحرك الفوري لوقف وإدانة ما أسمته بـ”جرائم القتل الجماعي بحق المواطنين الفلسطينيين في نابلس”.

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى “الهجمات الوحشية والإرهابية” التي شنتها القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة حاولي 100 آخرين، حتى الآن، معربا عن إدانته الشديدة لهذه الممارسات “الاجرامية”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “التصعيد الإسرائيلي واقتحام مدينتي نابلس وجنين، سيفضي إلى نتائج خطيرة ويشكل وصمة عار في جبين المحافل الدولية المعنية وأدعياء حقوق الإنسان المخادعين الغربيين، الذين اتخذوا جانب الصمت على هذه المجازر”.

ولم يكتف ناصر كنعاني بذلك، بل طالب، الدول الإسلامية، باتخاذ مواقف موحدة ومتسقة بشأن الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

و أدانت وزارة الخارجيه التركية الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم كبار سن، وإصابة أكثر من 100 شخص.

وطالبت الخارجية التركية السلطات الإسرائيلية بسرعة وقف هذه الهجمات والاستفزازات، من أجل منع تصاعد العنف في المنطقة.

وأعربت عن تعازي تركيا، لدولة فلسطين وشعبها، وعائلات الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في الغارة.

ــــ