أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بأن حركة “حماس” أطلقت ليلا 27 صاروخا باتجاه إسرائيل، 13 منها أطلق من منطقة شمال قطاع غزة، كان الجيش أعلن سابقا السيطرة عليها.
من جهتها، قالت “تايمز أوف إسرائيل” إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت 18 صاروخا فيما سقطت 9 منها في مناطق مفتوحة.
ودوت صفارات الإنذار في مواقع مختلفة بوسط إسرائيل، بما في ذلك رحوفوت ونيس زيونا وحولون واللد وموديعين، بالإضافة إلى أسدود وسديروت ومدن جنوبية أخرى.
وكانت مراسلة RT أفادت بأن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة ليل أمس، هي الأقوى خلال الأيام الأخيرة.
بدورها، قالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “M90” ردا على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، بحسب بيان أرفقته بمقطع فيديو.
وفي هذا السياق، نقل موقع “واينت” العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبار في المؤسسة الدفاعية تقدرياتهم بأن “حماس ستتمتع بقدرات تشغيلية أقل لإطلاق الصواريخ والذخائر الدقيقة التوجيه في غضون عامين أو ثلاثة أعوام”، وأضاف الموقع أنه “لهذا السبب، أعلنت وزارة الدفاع في الأيام الأخيرة أنها بدأت بإقامة جدران جديدة ومخفية للوقاية من إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على المركبات المدنية الإسرائيلية على طريق 232 في غلاف غزة.