فيما وعد منافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو باستعادة الديمقراطية التركية وتحسين حقوق الإنسان. لكن يتساءل بعض الأتراك عما إذا كان يتمتع بوجود على الساحة العالمية ولديه التزام تجاه الأمن.
التصويت الخارجي
ورجحت استطلاعات الآراء قبل الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو أن التصويت سيكون متوازنا بشكل كبير بين إردوغان وأوغلو، لكن عند فرز الأصوات، تحدى إردوغان التوقعات، بصدارة يبدو الآن أنه من الصعب على منافسه قلبها.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء الماضي، أن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستنطلق في الخارج يوم 20 مايو الجاري.
وقالت الخارجية في تغريدة: «اعتباراً من 20 مايو، ستنطلق عملية التصويت في صناديق اقتراع ستضعها 151 ممثلية تركية لدى 73 دولة، في 167 مركزا».
وكشفت أن عملية التصويت في المنافذ الحدودية ستجري بين 20-28 مايو. وسيتمكن الناخبون الأتراك المسجلون في سجل ناخبي الخارج من التصويت حتى الساعة 17.00 في 28 مايو عند المنافذ: «إيبصالا»، و«كابي كولة» و«بازار كولة»، و«حمزة بيلي» و«دره كوي»، وهي بوابات حدودية تركية مع البلدان الأوروبية.
تنافس رئاسي
وشهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الرئاسية كل من مرشح «تحالف الشعب» الرئيس رجب طيب إردوغان، ومرشح «تحالف الأمة» زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف «أتا» (الأجداد) سنان أوغان.
وحقق «تحالف الشعب» بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية برلمانية، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة 28 مايو داخل البلاد، ويتنافس فيها إردوغان وكليجدار أوغلو.
وفي جولة الانتخابات الأولى يوم 14 مايو حصل إردوغان على 49.5% من الأصوات، وهي أقل بقليل عن الأغلبية اللازمة لتجنب جولة إعادة للانتخابات المتمثلة بـ 50 بالمئة + صوت واحد.
وحصل كليجدار أوغلو، وهو مرشح تحالف معارضة يضم ستة أحزاب، على ما نسبته 44.9% من أصوات الناخبين، فيما جاء المرشح القومي، سنان أوغان، ثالثا بتأييد 5.2% ليتم استبعاده.