وباشرت الأمانة أعمال الإزالة بمشاركة جميع الجهات المعنية، تمهيدًا لتطوير المنطقة والمساهمة في تحسين الخدمات والمرافق العامة.
ورصدت «الوطن» بعض سكان هذه الأحياء أثناء نقلهم أثاث منازلهم والذين شكوا من استغلال شركات وأصحاب شاحنات نقل الأثاث والعفش لأوضاع الإزالة ورفعهم أسعار النقل التي وصلت إلى 6000 ريال في أول أيام الإزالة، كما شكوا من ارتفاع أسعار أصحاب الأيادي العاملة في التحميل والتنزيل وفك وتركيب الأثاث.
ويقول أحد سكان حي غليل، إن شركات نقل العفش استغلت وضع الإزالة وقامت برفع أسعار النقل والفك والتركيب حيث تراوحت الأسعار من 3000 ريال إلى 6000 ريال من غليل إلى أي من أحياء جدة، فيما كانت الأسعار المعتادة لا تتجاوز 1500 ريال، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأيدي العاملة التي وصلت إلى 1000 ريال لمجرد التحميل والتنزيل.