وتضمنت الصور التي جرى نشرها على صفحة «المسعفون العسكريون الأوكرانيون» في موقع «فيسبوك»، صورة بالأشعة السينية للجزء العلوي من جسد الجندي، مع ظهور القنبلة اليدوية، وفقا للحرة.
وكانت العملية الجراحية محفوفة بالمخاطر، إذ خشي الأطباء من أن تنفجر القنبلة اليدوية في أي وقت أثناء العملية، ولذلك أجريت الجراحة «بدون تخثير كهربائي»، وهو علاج طبي يتحكم في النزيف باستخدام الكهرباء.
ووفقًا للمنشور، فقد أجريت العملية «بحضور اثنين من خبراء المتفجرات، اللذين كانا يضمنان سلامة الطاقم الطبي».
وجاء في المنشور: «تم إجراء العملية بواسطة أحد أكثر الجراحين خبرة في القوات المسلحة الأوكرانية».
وأضاف أن الجراحة كانت ناجحة، لافتا إلى أن الجندي يقضي في الوقت الحالي، فترة نقاهة «لمزيد من إعادة التأهيل والتعافي».
ووفقًا للمصدر، فإن المتفجرة التي كانت داخل جسد الجندي، عبارة عن قنبلة «VOG»، وهي عبارة عن قنبلة بطول 4 سم تُطلق من قاذفة قنابل يدوية، ومصممة للانفجار فوق الأرض مباشرة، وقادرة على قطع مسافة 400 متر تقريبًا.