وأوضحت الوزارة أن غارة إسرائيلية على محيط مقبرة بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب البلاد أدّت إلى مقتل شخصين، ولم تحدد الوزارة تفاصيل أخرى عن القتلى غير أن الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ذكرت أن أحدهما مسعف في فريق كشافة تابع لحركة أمل حليفة حزب الله.
وقال المسؤول في الجمعية علي عباس: المسعف توجه برفقة شخص آخر على دراجة نارية في مهمة استطلاع لتفقد مكان غارة سابقة في ميس الجبل، وحصلت الضربة الثانية مباشرة.
تتزامن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان في الوقت الذي تتزايد المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة، الذي تسبب في توقف حركة الطيران من وإلى إسرائيل ولبنان.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن حوالى 150 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل خارج البلاد، ولم يتمكنوا من العودة إلى إسرائيل، بعد أن ألغت أكثر من 15 شركة طيران رحلاتها إلى تل أبيب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 22 عسكرياً، و25 مدنياً بينهم 12 في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، مؤكداً قصف مستودع للأسلحة وبنى تحتية لحزب الله بكفر كلا وشبعا وراشيا الفخار جنوبي لبنان الليلة الماضية لكن الحزب لم يقر بذلك.
بالمقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي: نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، مضيفاً: اتخذنا الإجراءات الحقوقية والسياسية اللازمة ونتوقع من مجلس الأمن موقفاً.
وأقر كنعاني بوجود اتصالات دولية مع طهران في ظل الظروف المعقدة في المنطقة، مبيناً أن بلاده لا تسعى إلى زيادة التوتر وتم توظيف الدبلوماسية لوقف الحرب وردّنا على الكيان الصهيوني سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أنهم لا يحتاجون إلى إرسال الرسائل عبر الوسطاء إلى الكيان الذي لا يعترفون بشرعيته، مطالباً العالم بالتنديد بالإرهاب واتخاذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني.
وكانت وزارة الخارجية اليابانية قد حثت رعاياها في لبنان على المغادرة.