أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات العسكرية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، حيث تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 إلى 200 عنصر من المقاومة الفلسطينية لا يزالون في المنطقة.
ووفقا للتقارير، تمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من “قتل” نحو 1,500 مقاوم، واعتقال 1,200 آخرين يتم استجوابهم للحصول على معلومات استخباراتية لدعم العمليات الميدانية.
العملية، التي نفذتها قوات “لواء جفعاتي”، شملت اقتحام مجمع مدرسة كبير في المخيم، وأسفرت عن استشهاد 40 مواطنا فلسطينيا، بينهم 22 خلال اشتباكات مباشرة و18 عبر غارات جوية.
كما تم اعتقال نحو 100 شخص إضافي دون تسجيل إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، حسب “يديعوت أحرونوت”.
وتعتمد قوات الاحتلال في هذه العمليات على استراتيجية تقضي بتقسيم المناطق الشمالية من قطاع غزة وفرض حصار عليها، مع إخلاء المدنيين باتجاه الجنوب.
وتصف المصادر العسكرية هذه الإجراءات بأنها “منظمة ومنهجية”، رغم الانتقادات الدولية التي تواجهها.
ومنذ بدء العملية، نفذ الجيش نحو 1,500 غارة جوية على أهداف متعددة في القطاع، فيما تهدف العمليات إلى تأمين المستوطنات القريبة من غزة، مثل نتيف هعسرا وسديروت.
ومع استمرار القتال، تؤكد القيادة العسكرية الإسرائيلية عزمها على تحقيق أهدافها، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها ميدانيا.