إسرائيل تتهم مليشيا حزب الله بإقامة نقاط مراقبة

اتهمت إسرائيل اليوم (الأحد)، مليشيا حزب الله اللبنانية بإقامة نحو 15 نقطة مراقبة جديدة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، موضحة أن النقاط والمراكز التي يديرها عناصر حزب الله تتكون من برج مراقبة ومنشآت سكنية مجاورة.

وقال الجنرال بالجيش الإسرائيلي أفشالوم دادون لقناة 24 الإسرائيلية: «حزب الله يحاول التمويه على أنشطته، ويعتبرها أنشطة منظمة بيئية، لكن من الواضح لنا تماماً من هم الأشخاص الذين يديرون هذه المواقع».

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن مفاوضين إسرائيليين اجتمعوا مع الوسيط الأمريكي في محاولة لحل النزاع على الحدود البحرية مع لبنان، مؤكدة أن الفريق استمع إلى أحدث المستجدات بعد زيارة الوسيط للبنان وناقش الطرفان صياغة توجهات بناءة للمضي قدما في المفاوضات.

وأضافت الوزارة أنها ستحافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل لكنها تعتزم حل القضية في المستقبل القريب.

وأدى الخلاف بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية إلى عرقلة التنقيب عن موارد الطاقة في أجزاء من شرق البحر المتوسط، خصوصاً بعد وصول الباخرة اليونانية إنرجان باور إلى حقل كاريش الواقع عند الخط 29، المدرج في أجندة التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل.

وكان الجانب الإسرائيلي قد أعلن أن الباخرة اليونانية المخصصة للحفر والاستخراج تمركزت على مسافة كيلومترات جنوب حقل كاريش، وأن أعمالها ستنحصر بما وراء الخط 29 الذي يفاوض عليه لبنان، مما فُسر بأنه التزام بضوابط التفاوض، وكذلك بضوابط القانون الدولي التي تعتبر الخط 23 هو الحدود القصوى لحقوق لبنان، استنادا إلى وثيقة لبنانية رسمية معتمدة في الأمم المتحدة.