زعمت “إسرائيل” أنها اغتالت مهندسا إيرانيًّا رفيع المستوى، خلال العدوان على سورية، الذي نفّذته فجر الإثنين، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، بحسب تقرير إسرائيلي.
وذكرت القناة الإسرائيلية 13، مساء الإثنين، أن “هدف” الهجوم الإسرائيلي، “كان مهندسا رفيع المستوى”، لم تورد اسمه.
وقالت القناة في تقريرها إن المهندس الذي اغتيل “كان يعمل في مشروع هامّ في سورية”.
وبحسب التقديرات؛ فإن “المخابرات الإسرائيلية تابعت المهندس، واستغلت فرصة لاغتياله، أثناء نومه”، وفق التقرير.
ولفت التقرير إلى أن المهندس “ليس جزءًا من أفراد الدفاع الجوي السوري الأربعة، الذين قُتلوا أيضًا في الهجوم” ذاته.
وذكر التقرير أن طائرات حربية إسرائيلية، قد أطلقت أربعة صواريخ على منطقة شمال دمشق، “حيث توجد مستودعات ذخيرة تابعة للنظام السوري، تستخدمها الميليشيات الإيرانية”.
ونقلت أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكريّ، قوله، فجر الإثنين: “حوالي الساعة 2:20 من فجر اليوم، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وقال المصدر العسكري: “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ونادرا ما تقرّ إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سورية، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.