إسرائيل تستدعي الاحتياط.. ما الهدف القادم ؟

استدعى الجيش الإسرائيلي ثلاث كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية وسط تصاعد الصراع مع حزب الله وتأهب لاجتياح بري لجنوب لبنان.وأفادت القناة الـ13 وصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، بأنه تقرر تجنيد 3 كتائب احتياط في المنطقة الوسطى بعد تقييم الوضع الأمني خشية التصعيد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.

فيما كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية أكدت استعدادها لغزو بري للبنان. وذكرت، أن حركة المرور العسكرية ازدادت على الطرق السريعة إلى شمال إسرائيل وقرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله، إن الجيش نشر لواءي احتياط ما يعني أن التوغل البري خيار ممكن، مضيفاً أن التعبئة تفتح الخيارات وترسل إشارة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يأتي.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو جديداً أثار التساؤلات حول بنك الأهداف القادم، بعد مقتل حسن نصرالله، إذ نشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على منصة إكس، فيديو يشبه مقتل قادة حزب الله وصولاً إلى نصرالله، بسقوط قطع الدومينو. وتبدأ قطع الدومينو التي نشرها أدرعي بقائد وحدة التدريب لقوة الرضوان أبو حسين سمير، ثم رئيس ركن قوة الرضوان حسين أحمد حدرج، يليه مسؤول عمليات قوة الرضوان حسن يوسف عبدالساتر، ثم قائد مديرية التدريب في قوة الرضوان محمد قاسم العطار، يليه قائد القوات الخاصة في وحدة عزيز حسن علي حسين، يليه قائد منطقة الهجوم في هار دوف حسن حسين ماضي، ثم قائد منطقة الهجوم في الخيام محمد أحمد رضا، ثم قائد منطقة الهجوم سامر عبدالحليم حلاوي، يليه قائد منطقة الهجوم عباس سامي مسلماني، ثم ضابط رفيع في قسم العمليات في قوة الرضوان محمود ياسين حمد، ثم القيادي الأبرز في حزب الله فؤاد شكر، ثم قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، وقائد وحدة التدريب في قوة الرضوان أبو حسن سمير، وقائد وحدة نصر سامي طالب، ثم قائد وحدة الرضوان جواد الطويل، وقائد منظومة الصواريخ والقذائف إبراهيم قبيسي، يليه قائد في وحدة الرضوان محمد قاسم الشاعر، وقائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور، وصولا إلى حسن نصرالله. وينتهي الفيديو مع قطع دومينو عليها علامات سؤال، مع عبارة «ويتبع».