يشارك منشئي محتوى و”مؤثرين” إسرائيليين على منصات التواصل: تيك توك وانستغرام وفيسبوك وتويتر بحملة دبلوماسية على الإنترنت تنظمها وزارة الخارجية الاسرائيلية.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية بأنه سيتم إخضاع 30 شاباً ومؤثراً لتدريب على مدار الأسبوع المقبل، لتعليمهم كيفية الرد على جهود نزع الصفة الإنسانية ونزع الشرعية عن الاحتلال وممارساته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيتم تعليم هؤلاء “المؤثرين” المصطلحات الواجب استخدامها عند الرد على التعليقات المعادية للصهيونية عبر الإنترنت، وجاءت هذه الحملة والتدريب بجهود نائب وزير الخارجية عيدان رول الذي كتب على تويتر يوم الجمعة الماضية: “أنا سعيد لأن -صناع المحتوى الإسرائيليين- قد انضموا إلى جهودنا لتحسين صورة -إسرائيل- في جميع أنحاء العالم، والذين سيصبحون -سفراء إسرائيل- على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “باستخدام مواهب النشطاء العفوية في رواية القصص، إلى جانب التدريب من قبل وزارة الخارجية، سيصبحون جزءاً لا يتجزأ من حربنا ضد نزع الشرعية عن -إسرائيل- عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.