وأفادت «قناة 12» العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في القوى البشرية بسبب الحرب في غزة، مبينة أن الخطوة تهدف إلى السماح للجيش بالتعامل مع استمرار الحرب.
وذكرت القناة أن الجيش يحاول التحايل على عدم قدرة تل أبيب على تمديد الخدمة النظامية للجنود، في ظل الجدل حول قانون التجنيد.
واستدعى الجيش نحو 287 ألف جندي احتياط في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، في أكبر تعبئة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويطالب المشرعون اليهود المتشددون منذ فترة طويلة بتشريع يقنن رسمياً إعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية، التي كانت من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل في المجتمع على مدى العقدين الماضيين، خصوصاً أن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية تبلغ 32 شهراً للذكور فوق سن 18 عاماً و24 شهراً للنساء، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه السجن لمدة تصل إلى 200 يوم إلى جانب ضغوط اجتماعية.
في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 600 من ذوي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة طلبوا في رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن بإقناع الأطراف بالموافقة على أي اتفاق تبادل مناسب.
ويبدأ زير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت غداً (الأحد) زيارة إلى واشنطن يلتقي خلالها كبار المسؤولين الأمريكيين، وسيبحث في واشنطن سير المعارك واستعادة المحتجزين وإجراءات إدخال المساعدات لغزة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب عزالدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أبو عبيدة اليوم، وفاة الأسير الصهيوني بيجيف بوخطاف (34 عاماً) نتيجة نقص الدواء والغذاء، مؤكداً أن الكتائب حذرت من أن أسرى العدو يعانون الظروف ذاتها التي يعانيها أبناء غزة من الجوع والحرمان ونقص الدواء.