من جهته، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى للتوصل إلى توافق مع إسرائيل بشأن أي رد محتمل على هجوم إيران، موضحاً أن الشرق الأوسط على حافة الخطر، وأن تصعيداً أوسع نطاقاً ربما يعرض مصالح إسرائيل والولايات المتحدة للخطر.
وحذر كامبل خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة كارنيجي البحثية ومقرها واشنطن من استمرار الصراع مع لبنان.
بالمقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان اليوم إن بلاده لا تبحث عن الحرب، ولكن إذا تحركت إسرائيل ضدها فـ«سترد بشكل أقوى وأشد»، مشيراً إلى أنه سعى منذ توليه الرئاسة في يوليو الماضي إلى أن يعبّر عن تطلعه للسلام والهدوء في المنطقة.
وأضاف بيزشكيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لا توجد أي دولة تسعى للتنمية عن طريق الحرب»، متهماً إسرائيل بإجبار بلاده على رد الفعل بعد أن قامت باغتيال ضيفها في طهران في اليوم الذي أديت فيه اليمين الدستورية (في إشارة لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية)، مضيفاً: ثم قالوا لنا تحلوا بضبط النفس وتريثوا قليلاً نحن نريد وقف إطلاق النار والسلام، وإذا قمتم برد فعل لا يمكن أن يتحقق السلام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم مقتل ثمانية من جنوده خلال ثلاث عمليات عسكرية في جنوب لبنان، بينهم قائد وحدة الاستطلاع «إيجوز» المتخصصة في «حروب العصابات» إيتان إسحاق أوستر.