قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن الموقع النووي الجديد الذي تبنيه إيران، لن يكون في منأى عن ضربه.
وقال هنغبي تساحي إن المنشأة الجديدة يبدو أنها ستكون على عمق 100 متر تحت الأرض.
وأضاف متحدثا، في مؤتمر أمني قرب تل أبيب، أنه لم يفاجأ بالتقرير، مشيرا إلى أن إيران لديها منشآت أخرى تحت الأرض.
وبينما أقر بأن الموقع سيعقد أي ضربة عسكرية محتملة للمنشأة، صرح هنغبي بأنه لا تزال هناك حلول لهذا التحدي.
وتابع قائلا “ما يمكن قوله في هذا الأمر هو إنه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه”.
ورفض القول ما إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على القيام بذلك بمفردها.
وفي كلمته في المؤتمر الأمني ذاته، قال قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن إسرائيل تراقب من كثب برنامج إيران النووي، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاتخاذ إجراء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مرارا إنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وصرح بأن الدبلوماسية الدولية يجب أن تكون مصحوبة بخيار عسكري جاد، مشيرا إلى أن إسرائيل ستكون مستعدة لضرب إيران بنفسها إذا لزم الأمر.
وتظهر صور ومقاطع مصورة من شركة “بلانت لابس” للمنشأة الإيرانية الجديدة أن طهران تحفر أنفاقا بالقرب من موقع نطنز النووي الذي تعرض لهجمات تخريبية متكررة على مر السنين.