أطلق جيش الاحتلال منطاد مراقبة عملاق باسم “تل شميم” على الحدود الشمالية.
وبين موقع يديعوت أحرنوت العبري، أن الغرض من المنطاد هو كشف مختلف التهديدات القادمة من الشمال مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، والتحذير الاستباقي منها.
مع ذلك لا تزال منظومة المراقبة المركَّبة في المنطاد قيد التجهيز، ولا تعدُّ مهيأة للتشغيل بعدُ. وقد رُصد المنطاد في لبنان من مسافة بعيدة، وقيل إنه ارتفع إلى سماء الحدود الجنوبية للبنان.
وقالت القوات الجوية الإسرائيلية إنه أكبر منطاد مراقبة من نوعه في العالم، وقد رُكِّب عليه عشرات الكاميرات الخاصة، وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة، وأجهزة الرادار الضخمة. ويبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة آلاف كيلوغرامات.
وحسب الموقع فقد تشاركت تل أبيب وواشنطن بتطوير منظومة المراقبة “تل شميم”، وتجميعها داخل منطاد عملاق على مدى سنوات، حيث جاءت فرق أمريكية خاصة إلى إسرائيل لتتولى تجميع أجزائه، ونفخه.
ومن المفترض أن يحلق المنطاد فوق منطقة المثلث الحدودي مع لبنان وسوريا والأردن، بحيث يتولى عمليات المراقبة والرصد على مسافة تمتد مئات الكيلومترات في عمق أراضي هذه الدول.