حمّل رئيس “الشاباك” السابق نداف أرغمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تخلف جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، على نحو قد يضر بأمن إسرائيل.
وشدد أرغمان على أنه لا يجوز إلقاء اللوم على المجندين أنفسهم عن حالة الفوضى التي ترتبت على سعي الحكومة فرض تغييرات قضائية تغير وجه الدولة وجوهرها التي ستتحول إلى دولة أخرى وهو ما يقود إلى التحرر من العقد الأصلي، وفق تعبيره.
وأمس الأربعاء، أعلن قدامى المحاربين في الوحدات الميدانية أنهم سيوقعون على وثيقة يعلنون فيها عن رغبتهم بوقف تطوعهم لصالح الخدمة العسكرية، رفضا لمساعي الحكومة اليمينية تقليص دور المحكمة العليا وشل ذراعها من خلال إبطال “بند المعقولية” الذي يشكل أداة رقابة على قرارات الحكومة.
وفي محاولة لاحتواء تلك القضية وتقليص أضرارها، أمر رئيس الأركان هرتسي هليفي القادة العسكريين بإجراء محادثات حول هذا الأمر في الأيام المقبلة مع جميع جنود الجيش ووضع خطوط حمراء، أما قادة الاحتياط في الجيش فلا يستبعدون اتخاذ إجراءات قيادية ضد الجنود الذين لا يلبون النداء قد تتراوح بين تعليقهم من الجيش وإبعادهم فضلا عن إمكانية احتجازهم رهن الاعتقال.