إسرائيل ردا على نصر الله: توقف عن التهديدات والأكاذيب قبل أن تدفع الثمن غاليا

جدول المحتويات

إسرائيل ردا على نصر الله: توقف عن التهديدات والأكاذيب قبل أن تدفع الثمن غاليا

2024 Aug,02

بعث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، ردا على كلمة له، اليوم الخميس، عقّب من خلالها على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، واستشهاد القيادي في الحزب، فؤاد شكر، بحسب سبوتنيك.

ونشر كاتس عبر منصة “إكس” صورة تجمع حسن نصر الله بالقيادي في “حزب الله”، فؤاد شكر، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، ووجه معها رسالة لنصر الله هي: “كف عن الخطابات التفاخرية والتهديدات والكذب قبل أن تدفع الثمن غاليا”.

 
 

وأضاف وزير الخارجية الإٍسرائيلي في تغريدته: “سنتحرك بكل قوة لإعادة الأمن لسكان الشمال”.

 

وقال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في كلمة بثتها قناة “المنار” التابعة للحزب، اليوم الخميس، إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران لم يؤد إلا إلى تعزيز قوى المقاومة. نحن شركاء حماس في المقاومة والاستشهاد، وسنحقق النصر الحتمي”.

وأضاف السيد نصر الله أن “ما حصل في ضاحية بيروت هو عدوان واعتداء مباشر على مباني وأفراد مدنية، وقيادين بالمقاومة”. ونفى نصر الله بشكل قاطع مسؤولية “حزب الله” عن حادث مجدل شمس، وقال: “لو فعلنا ذلك فإننا نمتلك شجاعة الاعتراف”، وأن “الاتهام الإسرائيلي لـ”حزب الله” في حادثة مجدل شمس يهدف إلى تبرئة جيشهم من الضلوع بالواقعة”.

وأكد السيد نصر الله أن إسرائيل لا تعرف أي خطوط حمراء، وأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اغتيال، إسماعيل هنية، مؤكدا أن “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد ودخلت في مرحلة جديدة”، مضيفا: “إسرائيل لا تعرف أي خطوط حمراء وإيران لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اغتيال إسماعيل هنية”.

وتوعد السيد نصر الله إسرائيل بالرد على اغتيال، فؤاد شكر، وقصف الضاحية الجنوبية في بيروت، قائلا: “اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا”، مؤكدا أن “اغتيال القيادي فؤاد شكر لن يوقف “حزب الله” بل سيزيد من عزمنا وإرادتنا وتمسكنا بقراراتنا”. وأضاف: “نحن في معركة مفتوحة على كافة الجبهات تنتقل إلى مستوى جديد”.

وفي وقت سابق، كان “حزب الله” قد أعلن استشهاد القيادي، فؤاد شكر، نتيجة لغارة إسرائيلية على أحد الأبنية التي كان متواجدا فيها، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وشهدت الأيام الماضية، تصعيدا خطيرا على الجبهة اللبنانية الجنوبية بين “حزب الله” من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، مع ازدياد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، في بلدة مجدل شمس شمالي هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث وجّه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” اللبناني، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.