وكانت مليشيا حزب الله أعلنت إطلاق ثلاث مسيرات باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للغاز، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراضها.
وطالب جانتس السلطة الوطنية الفلسطينية بـ«القيام بخطوات بناء ثقة»، مطالبا إياها بتوسيع نشاطها الأمني في المنطقة (أ) ووقف التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية. وزعم أن إسرائيل تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي لسكان غزة وتنوي رفع حصة تصاريح العمل لسكان القطاع إلى 20 ألفا.
يذكر أن المنطقة (أ) هي الخاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة بالضفة الغربية.
في حين أن المنطقة (ب) تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، أما المنطقة (ج) التي تشكل 60٪ من الضفة الغربية فتخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.