نظّم ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية، في حفله الثاني من موسمه السباقيّ الجديد، 8 أشواط لسباقات السرعة في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
وقدّم الحفل الختاميّ للأمسية الثانية لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربيّ، مساء الأربعاء الـ4 من يناير الحاليّ، 7 أشواط متنوعة المسافات والتصنيفات، وبلغت جوائزها 700 ألف ريال، موزعة بالتساوي بينها.
وقدّم في الشوط الثامن (الرئيس)، النسخة السابعة لـ«كأس مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالميّ»، المصنّف عالميّاً «فئة أولى»، على مسافة 1800 متر، والمخصص للأفراس والأحصنة العربية من عمر 4 سنوات فما أكبر، وجائزته 1.5 مليون دولار، بمشاركة نخبة من الجياد العربية من دول مجلس التعاون الخليجيّ.
وتُوّج بالسباق بطل النسخة السابقة من الكأس، الجواد «تلال الخالدية» لإسطبلات الخالدية، المنطلق من البوابة الثانية، والمرشّح الأعلى تقييماً في السباق بـ125، بقيادة خيّاله عادل الفريدي، وتدريب ناصر بن مطلق، متقدماً على زميله «قسورة الخالدية» للإسطبل ذاته، متصدر الشوط حتى الـ1200 متر، حيث أطلق الفريدي لـ«تلال» العنان، محرزاً معه قصب السبق في زمن قدره 2:02.99 دقيقة، سابقاً ثاني المراكز بفارق 12 طولاً.
وسلّم الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الكأس للمشرف العامّ على مهرجان الأمير سلطان العالميّ للجواد العربيّ، الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وللخيّال، والمدرّب.
وأعرب الأمير خالد عن سعادته بنجاح هذا المهرجان العالميّ للخيل العربية، بتوفيق من الله، ثم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مشيداً بدور ودعم وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، لسباقات الخيل عامة والعربية خاصة، من خلال رؤية المملكة 2030، التي أضافت قدراً وأهمية كبرى لها.
وعبر عن شكره وتقديره لرئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل، على حرصه واهتمامه باستضافة المهرجان وإقامة هذا السباق الكبير، وتقديم كل التسهيلات لإنجاح هذا التجمع العالميّ بحماس وتفانٍ منقطعي النظير.
وحافظت «إسطبلات الخالدية» على حصاد «كأس مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالميّ»، كأكثر المُلّاك فوزاً به للمرة السابعة على التوالي، منذ انطلاقته عام 2016، بداية من الجواد «طلاب الخالدية» برفقة خيّاله «روبيرتو بيريز»، في ثنائية جميلة ضمنت لهما النسخة الثانية أيضاً، ولم يتوانَ «طلاب الخالدية» في الفوز بالنسخة الثالثة، برفقة الخيال «كاميلو أسبينا»، ليكون الحصانَ الأكثرَ فوزاً بالكأس لثلاثةِ أعوامٍ متتالية، بينما تبعه ثانياً الجواد «مباشر الخالدية» في ثنائية، مرةً برفقة الخيال «محمد الدهام»، والثانية برفقة «عادل الفريدي». وفي النسختين السادسة والسابعة بصدارة الثنائيّ «تلال الخالدية» وعادل الفريدي، الذي أصبح أكثر الخيالة فوزاً بالكأس، بواقع 3 مرات.