وقالت منيرة بنت عبدالله، وهي إحدى الحاصلات على سكن لها ولأبنائها الثمانية: «اعتبر تسليم أمير القصيم لنا هذا المنزل الجاهز من أسعد أيامنا»، وأشارت إلى أن المنزل الجديد مؤثث تأثيثًا متكاملًا من تكييف ومطبخ وغرف للنوم والمجلس والثلاجات، وقدرت منيرة باسمها وأسماء المستفيدين من هذا المجمع السكني، والذي استهدف الأسر الأشد حاجة.
من جانبه أوضح الأمين العام لجمعية الإسكان الأهلية بمنطقة القصيم محمد بن صالح العوفي أن مشروع الطرفية السكني هو أحد المشاريع السكنية المستهدفة في خطة التسكين للمستحقين الأشد حاجة في قوائم انتظار المستحقين بجمعية إسكان القصيم الأهلية. مشيرًا إلى أن الخطة نسعى فيها لتحقيق رؤية المملكة 2030 ببرنامجي الإسكان وجودة الحياة، وكذلك سعينا بأن تتواءم مع أهداف التنمية المستدامة، والعمل متواصل بتحقيقها بدعم وتوجيه ومتابعة من أمير القصيم، موضحًا أن جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم أنجزت خلال عمرها القصير بناء حوالي 100 وحدة سكنية، ولديها 110 وحدات سكنية سيتم بناؤها تم رفعها للوزارة لتخصيصها لبرنامج البناء على أرض المستفيد، وجاري العمل حاليًا على إصدار تراخيص بناء 33. مؤكدًا أن الجمعية تستهدف بناء 300 وحدة سكنية في العام الميلادي الحالي -بإذن الله- كما أسهمت خلال العامين الماضيين في إيواء 3300 فرد ينتمون لـ441 أسرة في وحدات سكنية ملائمة، وبتعاون ودعم الجميع سيتم -بإذن الله- تحقيق خطط الجمعية الإسكانية بتوفير السكن الملائم للأسر الأشد حاجة بمنطقة القصيم.