وأكد المستفيدون لـ«الوطن» أنهم تفاجأوا من تسليم وزارة الإسكان أراضي لهم في مخطط يعد في أفضل المواقع، لتوسطه بين محافظة «بيش» ومدينة «جازان» للصناعات الأساسية والتحويلية، إلا أنه يفتقد لخدمة شبكات المياه المحلاة والصرف الصحي واتصالات، وتمديدات تصريف الأمطار.
1000 فيلا إلى عشوائيات
قال المستفيد منصور زيلعي إن عدم وجود شبكة مياه داخلية يصعب من وصول المياه لمنازلهم في المخطط، الذي يبعد أمتارا بسيطة عن شبكة توزيع المياه المحلاة في «بيش»، إذ يفصل بينهما شارع، مطالبا وزارة الإسكان بالمبادرة بإنشاء شبكة مياه داخلية وتمديدات صرف صحي، حتى لا تحيل المخطط الذي تتوسطه قرابة 1000 فيلا إلى عشوائيات.
استغلال تجار المياه
من جهته، أكد المستفيد حسين إبراهيم شيبة أن غياب المياه ضاعف تكاليف البناء والتشطيب، حيث اضطر المستفيدون لشراء خزانات مياه مؤقتة وصهاريج مياه بشكل يومي، لاستخدامها في البناء، وهو ما انتهزه تجار المياه برفع الأسعار، مما ضاعف العبء المالي على المستفيدين، ومضاعفة أسعار البناء والتشطيب، التي غدت معها مبالغ القروض التي حصلوا عليها غير كافية للإنشاء والتشطيب والسكن.
مطالبات دراسة وتكميلي عقاري
دعا كل من المستفيد شفيق كميت وإبراهيم سويد وعيسى عقيبي وزارة الإسكان والبنوك المانحة القروض العقارية إلى إعادة النظر في العوائق الموجودة في المخططات، لمنح المستفيدين قروضا كافية للبناء والتشطيب، وحل مشكلات السكن، مؤكدين أن غياب البنية التحتية لمشاريع المخططات، من شبكات مياه وصرف صحي وغيرها، يضاعف أعباء البناء، ومن ثم التسبب في معاناة المستفيدين الذين يدفعون نسبة كبيرة من رواتبهم في سداد البنوك والإيجارات والتزامات الحياة. وطالب المستفيدون وزارة الإسكان بدراسة معاناتهم مع الوزارات المعنية والبنوك، وتقديم حلول إيجابية، والمسارعة في تنفيذ البنية التحتية، ومنح المستفيدين قرضا تكميليا عقاريا، لإتمام مساكنهم. من جهتها، تواصلت «الوطن» مع متحدث وزارة الإسكان، ولم تتلق الرد.
المعاناة
عدم وجود شبكة مياه داخلية
عدم وجود شبكة صرف صحي
استغلال تجار المياه
مضاعفة التكاليف المالية
عجز مبالغ القروض عن إتمام البناء
المطالبات
دراسة الوضع الراهن
المسارعة في إنشاء شبكة المياه والصرف الداخلية
منح المستفيدين قرضا تكميليا عقاريا