أرتفع إجمالي عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 278 مليون إصابة، وبإجمالي وفيات بلغ نحو 5.5 ملايين، حيث تخطت فرنسا عتبة الـ100 ألف إصابة يومية، فيما أدى تصاعد الإصابات بالمتحور أوميكرون إلى إلغاء وتأجيل آلاف الرحلات الجوية عالميا خلال عطلة أعياد الميلاد.
وسجلت فرنسا 104 آلاف و611 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، في حصيلة غير مسبوقة في البلاد منذ بدء تفشي الجائحة على أراضيها في مارس/آذار 2020، وفق أرقام نشرتها مديرية الصحة العامة الفرنسية.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس، بنحو816 ألف شخص، مع عدد مصابين بلغ 52 مليونا.
وجاءت البرازيل ثانية من حيث عدد الوفيات، بنحو 618 ألفا، مع تسجيل عدد إصابات بلغ 22 مليونا.
في المرتبة الثالثة جاءت الهند، بإجمالي وفيات بلغ قرابة 479 ألفا، ونحو 34 مليون إصابة.
ثم المكسيك رابعة، بإجمالي وفيات بلغ نحو 300 ألف شخص، وقرابة 4 ملايين مصاب.
أُلغيت أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم خلال عطلة عيد الميلاد نهاية الأسبوع وتأجلت آلاف الرحلات الأخرى، بحسب موقع “فلايت أوير” المتخصص، في وقت يحدث تفشي المتحورة أوميكرون شديدة العدوى اضطرابات في السفر تؤثر على الملايين.
وفي الولايات المتحدة من المتوقع أن تؤدي الأحوال الجوية السيئة إلى مضاعفة الفوضى التي تعم المطارات في غرب البلاد، على الرغم من أن العواصف ستجلب معها الثلوج خلال عطلة عيد الميلاد خاصة في مدينتي سياتل وبورتلاند الشماليتين الغربيتين.
وطلب طيارون ومضيفون وغيرهم من الموظفين إجازات مرضية أو اضطروا للخضوع إلى حجر صحي بعدما خالطوا مصابين بكوفيد أو أصيبوا هم بالوباء، ما أجبر شركات “لوفتهانزا” و”دلتا” و”يونايتد إيرلاينز” و”جيت بلو” وعددا كبيرا آخر من شركات الطيران التي تعاني من نقص في العمالة على إلغاء رحلات في فترة من العام يبلغ السفر ذروته فيها.
وأُعلن العدد الأكبر من قرارات إلغاء الرحلات في أوساط شركات الطيران الصينية إذ أعلنت “تشاينا إيسترن” إلغاء حوالي ألف رحلة، أي أكثر من 20 في المئة من رحلاتها المقررة، فيما أوقفت “اير تشاينا” 20 في المئة تقريبا من رحلاتها المقررة خلال هذه الفترة.