أصيب مستوطنين إسرائيليين، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت عصر اليوم عند الحاجز العسكري في بلدة حوارة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعتقل فلسطيني مصاب بجروح وصفت بالخطيرة جراء اطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الاحتلال بزعم أنه قام بتنفيذ عملية إطلاق النار.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن قوات الجيش قامت بإطلاق النار صوب المنفذ.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن جنود من لواء “غولاني”، قاموا بإطلاق النار على منفذ عملية حوارة. ووفقا للقناة، فإن ضابطا لاحظ منفذ العملية ينسحب من المكان وقتله.
أما مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فأفاد بأن جيش الاحتلال يجري تحقيقات، فيما إذا كان الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه وإصابته، هو منفذ العملية.
وذكرت اذاعة جيش الاحتلال أن المنفذ أطلق النار من مسافة صفر تجاه مركبة مستوطنين فأصاب اثنين أحدهما بجراح خطيرة وانسحب من المكان مشياً في حوارة جنوب نابلس”
وبينت الاذاعة أن الجيش استنفر قواته إلى مكان عملية إطلاق النار التي تم إغلاقها، فيما تم نصب الحواجز والدفع بالمزيد من القوات، للبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أن عملية إطلاق النار عند حاجز حوارة نفذت من سلاح من طراز كارلوا، حيث وأقعت عدة إصابات بينها خطيرة، فيما تمكن منفذ العملية الانسحاب من المكان.
وذكرت مصادر عبرية أن المنفذ نصب كمين للسيارة الإسرائيلية ، فيما كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة 3 أطفال لم يتم استهدافهم من قبل المنفذ.
ولفتت المصادر إلى أن المنفذ أطلق ٢١ رصاصة تجاه المركبة أسفرت عن اصابتين أحدهما حالته خطيرة جراء طلقات في الرأس.
وأكدت مصادر فلسطينية أن عملية إطلاق النار وقعت في منطقة حاجز حوارة، ما أدى إلى إصابة مستوطنين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وجرى نقلهما بواسطة مركبات إسعاف إسرائيلية، فيما انسحب منفذ العملية من المكان.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية إطلاق النار قرب حاجز حوارة بمدينة نابلس بـ”خطيرة”، مشيرة إلى أن الشيء الأساسي هو أن إسرائيل تخشى التصعيد، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال شهر رمضان.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التابعة لهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى حوارة، وذلك بعد أن تلقت بلاغا عن وجود إصابة في البلدة.
يتبع…