12:15 ص
الأحد 09 يناير 2022
كالي – (د ب أ)
أصيب 13 شرطيًا بجروح في هجوم بالقنابل على شاحنة تابعة للشرطة في العاصمة الكولومبية كالي.
أعلن ذلك مدير الشرطة الكولومبية خورخي لويس فارجاس على موقع تويتر مساء اليوم السبت.
وتحدث رئيس كولومبيا إيفان دوكي عن “هجوم إرهابي جبان”.
وأوضح دوكي أن ميليشيات ما يسمى جيش التحرير الوطني (إي إل إن) التي تخوض حرب عصابات ضد الحكومة هي المسؤولة عن الهجوم وأعمال العنف التي اندلعت قبل أشهر.
وقال الرئيس: “إن من مصلحتهم الواضحة التأثير على الانتخابات بدعم من الديكتاتوريات الاشتراكية والشيوعية.
سيتم في كولومبيا انتخاب رئيس جديد خلال العام الجاري 2022.
وبحسب التقارير انفجرت القنبلة التي يتم التحكم فيها عن بعد ليل أمس الجمعة.
عرضت مدينة كالي تقديم 70 مليون بيزو (ما يعادل 15000 يورو) كمكافآت مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين عن الهجوم.
عانت كولومبيا الواقعة في أمريكا الجنوبية على مدى عقود من نزاع مسلح بين القوات المسلحة الحكومية وجماعات حرب العصابات اليسارية والجماعات شبه العسكرية اليمينية.
كانت أكبر منظمة متمردة وهي قوات كولومبيا الثورية المسلحة المعروفة اختصارا باسم فارك وقعت معاهدة سلام مع الحكومة عام 2016 ما أدى إلى تحسن الوضع الأمني في البلاد منذ ذلك الحين.
إلا أن الهجمات على الشرطة والمؤسسات العامة في كولومبيا تكررت في السنوات الأخيرة، ونسبت المسؤولية عنها إلى المنشقين عن فارك أو أعضاء جيش التحرير الوطني الذين ما زالوا نشطين.
لكن اندلعت هناك أيضا في العام الماضي احتجاجات اجتماعية عنيفة استمرت عدة أشهر في جميع أنحاء البلاد، خاصة في كالي، قتل خلالها ما لا يقل عن عشرين شخصا معظمهم بسبب عنف الشرطة.