كان السجين كاو يبلغ ريعان شبابه حين صدر حكم بإعدامه بسبب إدانته بالسرقة عام 1982 وهو في بداية الثلاثينات، ثم تم تخفيف الحكم من الإعدام إلى حكم بالسجن فقط.
وذات يوم قال للحراسة في السجن إنه يريد الخروج لشراء مستلزمات ضرورية لإصلاح جهاز عرض الأفلام الخاص بالسجن، وبعد أن سنحت له الفرصة هرب نحو التبت وغيّر اسمه، وظل هاربا مدة 4 عقود.
يقول الضباط إنهم واجهوا صعوبات، بسبب قلة المعلومات الأساسية عنه لكنهم لم يفقدوا الأمل وظلوا يضيقون نطاق البحث حتى عثروا عليه في ملجأ مؤقت ببلدة باوتشانغ بمدينة نانتونغ.
في تصريح له بعد اعتقاله، قال: «كل هذه السنوات، كان قلبي مضطرباً للغاية، كنت أرتعش كلما رأيت سيارة شرطة، أو شرطياً».
كما تابع: «لم يجب عليّ أن أنتهك القانون آنذاك وأهرب لسنوات كثيرة بعيداً عن الوطن. فقدت عائلتي وأصدقائي وكل شيء في الماضي. والآن، أنا عازم على مواجهة الواقع بشجاعة، وقبول العقوبات القانونية».