إعصار قمعي يتهدد الأحساء ونوفمبر ماطر

أكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني لـ«الوطن»، إمكانية تعرض محافظة الأحساء لإعصار قمعي خلال هذه الأيام، وهو عمود من الهواء المضطرب يمتد من عاصفة رعدية إلى الأرض، على شكل مخروط أو قمع، موضحاً أن 3 مدن في المملكة شهدت 3 أعاصير قمعية في السابق، وهي حفر الباطن في 27 أكتوبر 2019، وينبع في 20 نوفمبر 2020، وسكاكا في 5 ديسمبر 2020.

جاء ذلك في معرض تعليقه على تناقل مقطع فيديو قصير، يظهر فيه حدوث إعصار في منطقة غير مأهولة بالسكان والمباني، وتظهر المباني في المقطع بعيدة عن موقع حدوث الإعصار، وصاحبه تعليق صوتي يحدد موقع حدوثه في حي الضاحية، بالقرب من بلدة الطرف في الأحساء «أقرب شاطئ لها يبعد عنها 60 كيلومترا وهو شاطئ العقير على الخليج العربي».

وبدوره، أبان الخبير البيئي «أستاذ علم البيئة» الدكتور علي عشقي، لـ«الوطن»، أن هذا نوع من الأعاصير يطلق عليه اسم إعصار الشيطان، وعادة ما يحدث في المناطق الصحراوية، ويحدث بشبه يومي في فصل الصيف، وفي النادر ما يكون لها تأثير تدميري.

أمطار رعدية

وتعرضت أمس مناطق الحدود الشمالية، الجوف وتبوك، لسحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة، كما هطلت أمطار رعدية على أجزاء من منطقتي جازان وعسير، امتدت إلى مرتفعات الباحة وأجزاء من مرتفعات منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ساعات الليل

وأوضح خبير الطقس والمناخ الدكتور عبدالعزيز الحصيني، أن أول أيام شهر نوفمبر الجاري شهد خصائصه المناخية من الخريف من أيام الوسم، حيث يعتبر من الأشهر الممطرة هذا العام، يغلب على أوله اعتدال في الحرارة نهارا وعلى آخره البرودة، وتبدو توقعات الأمطار متوسطة المدى.

من جانبه، أبان رئيس لجنة تسميات السعودية الدكتور عبدالله المسند، أنه وفق الاستقراء المناخي التاريخي فإن شهر نوفمبر، يعد الأكثر أمطارا في الغربية، بينما في الوسطى يكون نوفمبر الثالث بعد إبريل ومارس، مبينا استمرار زيادة ساعات الليل بمعدل دقيقة و 15 ثانية يوميا.