كشفت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة، أن حركة حماس طلبت وجود تركيا كضامن لاتفاق الهدنة الذي تجري المفاوضات بشأنه بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضحت الهيئة أنه: “خلال المفاوضات، طلب ممثلو حماس إضافة الحكومة التركية كضامن للاتفاق، إلى جانب الوسطاء الثلاثة الولايات المتحدة ومصر وقطر”.
وأضافت الهيئة أنه لم يتم الاتفاق على النص النهائي بين الجانبين حتى الآن.
ومن جانبه، هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نتنياهو، قائلا إن “إخفاء مشاركة ممثلي أردوغان في مفاوضات تبادل الرهائن إهانة وطنية”.
وقال سموتريتش لنتنياهو: فوجئت بممثلي عدو إسرائيل أردوغان يجلسون حول طاولة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.. أليس هناك حد للإذلال؟
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن حركة حماس تطالب خلال المفاوضات بضمانات مكتوبة لوقف الحرب، وتعترض على منع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، وتطلب توضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار قطاع غزة.
وتوترت العلاقة بين تركيا وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما كشف مسؤولان تركيان مطلعان الخميس، أن أنقرة قررت وقف جميع عمليات التصدير والاستيراد الموجهة نحو إسرائيل.
ولم يصدر أي إعلان تركي رسمي في هذا الصدد، لكن الجانب الإسرائيلي أكده.
وفي تعليقه على القرار التركي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية.