وسيرأس الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام لعام 1443 / 2022، يوم الأربعاء القادم 5 يناير.
موضوعات الدورة
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت سابقًا عن موضوعات الدورة الرابعة والأربعين والتي جاءت على النحو الآتي: موضوع «تراث الأندلس الإسلامي» لجائزة الدراسات الإسلامية، بينما جاءت «دراسات الأدب العربي باللغة الإنجليزية» موضوعًا لجائزة اللغة العربية والأدب، في حين تتناول جائزة الطب موضوع «تقنيات تعديل الجينات»، وتختصّ جائزة العلوم لهذا العام بموضوع «الرياضيّات»، كما تقبل الترشيحات من الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، وتشترط أن يكون المرشح على قيد الحياة، وأن تكون أعماله المرشحة منشورة ومُثرية للمعرفة الإنسانية، علمًا أنها لا تقبل الترشيحات الفردية أو ترشيحات الأحزاب السياسية.
جائزة تقديرية
فيما تعد جائزة خدمة الإسلام «تقديرية»، تمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين فكريًا، وعلميًا، واجتماعيًا من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع.
وتضم لجان اختيار الفائزين لهذا العام كوكبة من المتخصصين والعلماء والشخصيات البارزة، وهم خمسون عالمًا يمثلون 26 جنسية من مختلف بلدان العالم، لاختيار الفائزين في جميع الأفرع؛ وفقًا للضوابط التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.
لجنة الاختيار
كما يمثل لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور حسين إبراهيم طه، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب الدكتور أحمد عبادي، ورئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو، ورئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي جفاكيا.
يذكر أنه من المقرر أن يقوم الأمير خالد الفيصل، وأمين عام الجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيل بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الخمسة للعام 1443 / 2022، يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثامنة مساءً، بحضور أعضاء لجان الاختيار، وعدد من الضيوف والإعلاميين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية.