وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن الجائزة تُمنح في حفل سنوي لنخبة من العلماء والمفكرين والأدباء الذين قدموا إسهامات علمية جليلة خدمةً للإنسانية، وذلك في خمسة أفرع، هي: الطب، والعلوم، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، إضافة إلى خدمة الإسلام، ويبلغ إجمالي الجوائز مليون دولار.
وأكد الأمين العام أن جائزة الطب في الدورة الخامسة والأربعين للجائزة تتمحور حول موضوع “الأوبئة وتطوير اللقاحات”، وجائزة العلوم في مجال “الكيمياء”، بينما تتناول جائزة الدراسات الإسلامية موضوع “العمارة الإسلامية”، مضيفًا أن جائزة اللغة العربية والأدب مكرسة لموضوع “السرد العربي القديم والنظريات الحديثة”، فيما تُعدُّ جائزة خدمة الإسلام جائزةً تقديرية، تمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، فكريًّا، وعلميًا، واجتماعيًّا، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع المسلم.
وذكرت الأمانة العامة للجائزة أنها تستقبل حالياً الترشيحات للدورة السادسة والأربعين للعام 2024 من الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والجامعات حتى نهاية شهر مارس 2023، مفيدةً أن جائزة الدراسات الإسلامية مخصصة لـ “النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة”، فيما خصصت جائزة اللغة العربية والأدب: لـ “جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية”، وجائزة الطب لـ”علاجات الإعاقات الطرفية”، إضافة إلى تخصيص جائزة العلوم: لـ”علم الحياة”. يذكر أن جائزة الملك فيصل مُنحت للمرة الأولى عام 1979، وفاز بها 282 عالمًا، ينتمون إلى 44 دولة، حاز 22 منهم جائزة نوبل فيما بعد.