وتهدف المبادرة إلى تشجيع المواهب السعودية الطموحة وصناع الأفلام المقيمين في السعودية وتحفيزهم لإنتاج أعمال جديدة, وذلك بدعم من الأليانس الفرنسية التابعة للقنصلية الفرنسية، والسفارة الفرنسية في الرياض، ونيوم، وقناة TV5 Monde الفرنسية، ومركز حي جميل الإبداعي، وفوكس سينما. وكانت الفرق المشاركة في “تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة” والذي أُقيم في الفترة من 28 إلى 29 يوليو 2023، قد قامت بكتابة وتصوير وتحرير فيلم قصير, حيث سبق التحدي العديد من ورش العمل الفنية المكثفة والإرشاد مع خبراء الصناعة مثل كاتبة السيناريو والمخرجة اللبنانية صوفي بطرس، والمخرج السعودي محمد السلمان، والمنتجة والمخرجة المصرية هالة لطفي، ومدير التصوير الأردني سامر النمري. وفاز في “تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة” لهذه السنة كل من فريق جسر بقيادة جوانا الزهراني عن فيلم “الخيط الأخير”، وفريق سادس جيم بقيادة عبد الرحمن بتاوي عن فيلم “آرت بلوك”.
وستحظى الفرق الفائزة بفرصة الانضمام لبرنامج إقامة في المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في مدينة كليرمون فيران في فرنسا في عام 2024، كما سيتم عرض الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر 2023. وتنضم نيوم إلى مبادرة “تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة” بصفة شريك إنتاج للفرق الفائزة وستستضيف صناع الأفلام في أكبر منشأة مخصصة لهذا الغرض في المنطقة، حيث يمكنهم العمل على مشاريعهم القادمة في 2024, ويشمل هذا الدعم حوافز مالية للتصوير بمنطقة نيوم، والعمل في أستوديوهات بمعايير عالمية، ووجود مناظر طبيعية رائعة متنوعة التضاريس، وكذلك مساعدة متخصصة من الفرق الفنية المتخصصة في المجال, كما سيحصل صنّاع الأفلام أيضاً على توجيه من قبل المتخصصين في عالم صناعة الأفلام لمدة 6 أشهر لضمان حصولهم على جميع الأدوات والموارد المطلوبة لإكمال أفلامهم.
و بهذه المناسبة, أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي , أن مبادرة “تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة” تخلق بيئة مكثفة للتعلم والإبداع وتشجع المشاركين على التفكير خارج الصندوق وإنتاج أعمال أصلية, عاداً أفلام الفائزين لهذا العام أمثلة بارزة على كيفية تجسيد الإبداع وانعكاسه على الأعمال في السينما.
من جهته أكد مدير قطاع الصناعات الإعلامية والترفيه والثقافة في نيوم، واين بورغ, على التزام نيوم بصفة شريك إنتاج لمبادرة “تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة” بدعم المواهب السينمائية من أجل الإسهام في تطور أدوات ومهارات العمل في الاقتصاد الإبداعي في المملكة, حيث يتماشى هذا مع برامج التعلم المتكاملة التي تقدمها نيوم، لتعزيز صناعة الأفلام السعودية الناشئة وصانعي الأفلام الطموحين في المنطقة.