أنواع متعددة
وتعتبر “الدبيازة” و”الهريس” و”التعتيمة” و”المعصوب” من أشهر الوجبات التي اعتادت العائلات السعودية على تناولها في صباح عيد الفطر المبارك، باعتبارها من الموروثات الشعبية. وتتصدر”الدبيازة” قائمة حلويات العيد التي تقدم على مائدة الإفطار بعد الصلاة كطبق رئيس بالإضافة إلى الأطباق الشعبية الأخرى كالهريسة، ومزة اللحمة بالطحين، والكبدة واللحم المقلقل، والتقاطيع والمعصوب، بالإضافة إلى “التعتيمة الحجازية”.
ذبيحة في الإفطار
ففي نجد وخاصة منطقة القصيم يغلب على الجميع أن تكون وجبة الأفطار ذبيحة أو ما يعده الجيران من اصناف مختلفه يتناولها الجميع في ساحات المساجد الخارجية أو داخل الأحياء. وقال لافي النزال القادم من الرياض لمركز قبة بالقصيم: “اعتدنا كل عام بعد صلاة العيد الأجتماع في منزل قريبنا سعد الوصي حيث يجتمع الاصدقاء والجيران لتبادل التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك ويعد هذا الاجتماع عادة سنوية نحرص عليها”. وأضاف: تتكون وجبة الافطار من ذبيحة يجتمع عليها الجميع وتعد من روابط التواصل التي يجتمع بها الأحبة.
السمن البلدي
في كثير من المناطق الجنوبية فطور العيد عادة ما يكون عبارة عن عصيدة السمن بالعسل وكذلك العريكة وغيرها من الأصناف، وكذلك الأمر في جازان، وتتميز السفرة الجازانية في العيد بأنواع متعددة من الأكلات الشعبية يتقدمها السمك المملح والمحشوش والعكيدة واللحوح والخمير والبر الأبيض والمغش والمرسة المقرونة وغيرها.
وفي عسير، يقدم عادة قبل الفطور القهوة والشاي والضيافة العربية المعتادة مع التمور والشوكولاتة، أما غالب أنواع الأطعمة الشعبية المقدمة على مائدة فطور العيد في عسير تتكون من الحبوب كالقمح والذرة والدخن، وغيرها ومن الأطباق التقليدية الشهيرة المقدمة على مائدة فطور العيد العريكة والتصابيع والمبثوث أو البثيث والثريف، إضافة إلى الخبز البلدي أو ما يسمى بخبز التنور أو الميفا، كما يقدم عادة -إلى جانب خبز الميفا- آنيتان كبيرتان ممتلئتان، إحداهما بالسمن والآخرى بالعسل، ويميل البعض إلى إضافة أطعمة الإفطار الخفيفة المعتادة إلى جانب الأكلات الشعبية أو الاكتفاء بها.