مواقف خاصة
وشرعت الجهات بتطبيق خططها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، من قطاع حكومي وخاص وقطاع ثالث، لتمكين المصلين وزوار المسجد النبوي والمساجد الخمسة الكبرى بالمدينة المنورة، من الصلاة بكل يسر وسهولة والإفطار في المساجد، مع سرعة تهيئة وتجهيز المصليات عقب الإفطار، كذلك تسهيل الحركة المرورية بالتواجد الأمني في التقاطعات والطرق الرئيسية، لتسهيل الحركة مع تخصيص مواقف محددة للنقل العام والنقل الترددي، الذي يطبق مؤقتا هذا العام لخدمة أهالي وزوار المدينة بالنقل من ستة نقاط بالمدينة إلى الحرم والعودة بها إلى النقطة، في حين توجد نقطة واحدة ترددية إلى مسجد قباء إضافة إلى النقل العام الذي يقل الزوار من نقاط عدة، ويمر بعدد من النقاط قبل الوصول إلى المسجد النبوي. إضافة إلى تجهيز المواقف الخاصة بالمسجد النبوي من قبل الشركة المشغلة، وإضافة إلى المواقف التي تحيط بالمنطقة المركزية، وتعمل الجهات جميعها بتخطيط وتنسيق مسبق، من أجل أن يؤدي المصلي الصلاة، والوصول إلى المساجد بكل يسر وسهولة.
استضافة الصائمين
في المقابل حددت إدارة التعليم في المدينة لمدارس المنطقة، بدء الدوام المدرسي للبنات بالساعة التاسعة والنصف صباحا، فيما يكون للطلاب 9 وخمسة وأربعين دقيقة، فيما تعمل إحدى الجهات الخيرية على توفير 3 خيام إفطار بالقرب من المسجد النبوي، ومسجد قباء والميقات، لتوفير وجبات الإفطار، واستضافة الصائمين طيلة شهر رمضان للإفطار.
كما أنهت أمانة المنطقة استعداداتها التشغيلية لاستقبال شهر رمضان، وشكلت العديد من الفرق الميدانية بكوادرها البشرية والآلية، لاستهداف خمسة مواقع رئيسية ممثلة في الأحياء السكنية، والمنطقة المركزية، والمناطق المحيطة بالجوامع والمساجد، ومواقع التاريخ الإسلامي، إضافة إلى الأسواق ومناطق تنفيذ الفعاليات.
وكان الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، قام بجولة تفقدية على استعدادات مختلف الجهات المعنية بخدمة الزائرين للمسجد النبوي الشريف، بالتزامن مع قرّب حلول شهر رمضان، وذلك بحضور أمين المنطقة المهندس فهد البليهشي، ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالرحمن المشحن، ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية، برئاسة شؤون الحرمين الشريفين الدكتور نبيل اللحيدان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس ماجد الحربي.