وأكدت “موانئ” أهمية تستيف البضائع داخل جميع الحاويات الواردة إلى موانئ المملكة العربية السعودية، ووضعها على الطبليات الخاصة بالشحن وبطريقة تحقق سهولة مناولتها بالمعدات الميكانيكية المتخصصة، مما ينعكس بشكل إيجابي على العمليات التشغيلية داخل الموانئ، وضمان سرعة فسحها جمركياً، وتحسين تجربة العميل لمناولة البضائع والحاويات داخل الموانئ، وتيسير التجارة، بالإضافة إلى تفادي وقوع أي تلفيات للبضائع الواردة داخل تلك الحاويات.
واستثنت “موانئ” من القرار بضائع، تشمل: المواد الصب (السائبة) الجافة أو السائلة التي تُحمل مباشرة على وسائل النقل الخاصة بها، مثل القمح والحبوب، والإسمنت، والجبس والمواد البترولية وغيرها، وأيضاً المواد الخام التي ترد في أكياس (جامبو) بأوزان كبيرة يصعب وضعها على طبليات، والآلات والمعدات الثقيلة، وخطوط الإنتاج، والمولدات الكهربائية، والآليات.
ومن البضائع المستثناة كذلك، المنتجات المعدنية التي ترد على شكل رولات كبيرة أو لفائف أو مسطحة، والمواد التي يصعب تحميلها على طبليات مثل العوازل وورق الكرتون والسجاد وما يماثلها، بالإضافة إلى أسياخ الحديد والأنابيب الكبيرة والسقالات وما يماثلها، فضلاً عن الأثاث والمفروشات بصفة عامة، والإطارات الخارجية الهوائية، والرخام والأحجار والغرانيت الخام.
وكشفت “موانئ” أنها ستقوم بمراجعة مستمرة للبضائع المستثناة لتحديثها والإعلان عنها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مع تأكيد أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات النظامية لغير الملتزمين من أصحاب البضائع.