يشار إلى أنه تم تداول مقطع بشكل واسع يتذمر فيه عدد من المصلين لعدم سماعهم لصوت الخطيب يوم الجمعة الماضي نتيجة للتأخير في تنفيذ توجيهات الوزارة المتزامنة مع قرار قصر استخدام مكبرات الصوت للأذان والأقامة.
وتواصل الوزارة متابعة تنفيذ تعليماتها القاضية بتزويد الساحات المجاورة للجوامع والمساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بسماعات إضافية على الجامع وليس المنارة بقصد تحقيق إسماع المصلين لصوت الخطيب.
كما أصدرت الوزارة بياناً صحفياً أكدت فيه أنها فور صدور تعميمها القاضي بقصر استخدام مكبرات الصوت في الجوامع والمساجد على الأذان والإقامة قامت بتوجيه فروع الوزارة وكافة منسوبي الجوامع والمساجد المساندة في صلاة الجمعة بمناطق المملكة باستخدام سماعة خارجية على حائط الجامع باتجاه المصلين في الصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لإسماعهم صوت الخطبة والصلاة، وذلك تلافيا لعدم وصول صوت الإمام في الخطبة والصلاة لمن هم خارج الجامع.