قال موقع “إنتلجنس أونلاين” نقلاً عن مصادر إن “القاهرة تُعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية التي ستُعقد قمّتها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.
وأضاف الموقع أن “الأمر يعد تحوّلاً في موقف القاهرة، بعد أن كان رئيس المخابرات المصرية عباس كامل يقود العمل لدعم عودة سوريا إلى الجامعة منذ 2020”.
وأشار إلى أنّ “مصر تصطفّ بهذا الموقف مع السعودية التي تعارض بشدة عودة سوريا في الوقت الذي تتفاوض فيه القاهرة مع الرياض بشأن قضايا رئيسية أكثرها حساسية قضية جزيرتي تيران وصنافير التي يعد نقل ملكيتهما إلى السعودية في صميم عملية التطبيع المحتملة بين الرياض وتل أبيب”.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تحدث مطلع العام الحالي، عن تطلعات مصر لأن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات المناسبة التي تسهل عودتها إلى الجامعة العربية.
وقال شكري: “نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي”، لافتاً إلى أن “القاهرة ستتواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض”.
وكان المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، أكد في شباط/فبراير الماضي، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “ستكون قريبة”.