وأشار المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل، إلى أن المشروع، يتضمن تنفيذ أعمال سفلتة، وإنشاء أرصفة، ومضامير مشاة، ومسارات خاصة للدراجات الهوائية، وأعمال تشجير وإنارة، ويُقدر طوله بـ3 كيلومترات، و4 مسارات لكل اتجاه، ومطابقة لمعايير أنسنة المدن.
الضغط المروري
ذكر بوشل، أن المشروع، يُعد من أبرز المشاريع، التي تُسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال الأحساء إلى جنوبها والعكس، ويعتبر الطريق بديلاً عن الطرق المحورية القائمة، ويبلغ طوله بعد التطوير 9 كيلومترات طولي، وعرضه 40 متراً، وتُعد شبكة الطرق الجديدة، وبخاصة الطريق الدائري الداخلي بالمبرز أحد عوامل تنمية وتطوير المناطق غير المطورة خارج المدينة، للإسهام في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة القديمة.
مستهدفات أخرى
أضاف أن هناك مستهدفات أخرى للمشروع، من بينها: تعزيز النواحي السياحية بخدمة وسط المدينة الأثري، ربط محاور النقل الرئيسية للأحساء بعضها ببعض، وتفعيل ربط طريق الملك عبدالله الدائري «الضلع الشرقي»، والضلع الغربي بواسطة امتداد طريق مكة شمالاً بعرض 40 مترا، وامتداد طريق الملك سعود بعرض 40 مترا، ويعمل على توفير حركة مرور مرنة وآمنة لسكان وزوار وسط المدينة بواسطة شبكة طرق حديثة تلائم الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية، ويُسهم في دعم الربط بين المدينة والبلدات الشرقية بتوفير حركة مرور سلسلة للمركبات القادمة في اتجاه وسط المدينة أو المغادرة في اتجاه البلدات الشرقية.