أشاد مسؤولون إندونيسيون في وزارة الشؤون الدينية وممثلي هيئة الزكاة ببرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من التمور الفاخرة وتفطير الصائمين وتوزيع السلال الغذائية التي دشنها وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام الثقفي.
وأكدوا أن هذه الهدية القيمة التي تعبر عن عمق التعاضد والتكاتف الذي يرسخه نهج المملكة الإنساني لها وقع خاص في قلوب الإندونيسيين لاسيما في خضم تداعيات هذه الجائحة وآثارها على المستوى الاقتصادي والمعيشي، مثمنين التنسيق العالي من قبل السفارة السعودية في جاكرتا مع الجهات الإندونيسية لتصل هدية خادم الحرمين الشريفين بتفانٍ لأكثر من 200 ألف مستفيد وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمنع انتشار فايروس كورونا في إطار الحرص على سلامة وصحة الجميع.
ورصدت «» مشاعر المستفيدين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وهم يرفعون أيديهم بالدعاء للقيادة السعودية التي تحرص على مد يد الخير والبر للمسلمين في جميع أنحاء العالم، إذ أوضح قمر الدين أحمد، أن هدية خادم الحرمين الشريفين تحمل رسالة سامية وأصيلة لنا نحن الإندونيسيين وزادنا ذلك فرحا مع الاحتفال بالشهر المبارك.
ويؤكد أريف بن محمد في حديثه أن السعودية وقيادتها الرشيدة دائما تشعرنا بأنها قريبة مننا من خلال مشاريع خيرية وإغاثية أدخلت البهجة والسرور في بيوت الإندونيسيين.
وتبين أنيسة بنت ذو الكفل أن اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالشعب الإندونيسي غير مستغرب، معبرة عن شكرها للملك سلمان ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على عطاياهم الجزيلة، التي لها الأثر الإيجابي في حياة الإندونيسي.
فيما عبر الطفل الإندونيسي عارف فضلان بأن هدية خادم الحرمين في شهر رمضان لفتة أبوية حانية وكريمة أسعدته وأسرته وخففت العبء عنهم.