يأتي ذلك متسقًا مع الخطوات التي اتخذتها المملكة لتسريع تحولها الرقمي لبناء حاضرها المترابط ومستقبلها المبتكر، مشيرًا إلى أن شركة سيسكو عبر استثمارها في مراكز البيانات الجديدة، يعد عامل تمكين أساسي للمنظومة الرقمية في المملكة، الذي يسهم في نمو الاقتصاد الرقمي، وقال: «سيسهم توفير أحدث ابتكارات العمل التعاوني للشركات في المملكة في خلق فرص نوعية لتمكين القدرات الرقمية في المملكة، وذلك نظرًا لزيادة الطلب على الحلول التقنية الآمنة بجميع أنحاء المملكة».
وقال جافيد خان، نائب الرئيس الأول والمدير العام لقسم منصات التعاون بسيسكو: «نحن الآن في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي يتسم بتغيير وتحويل طريقة عملنا في جميع المجالات»، ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تحولها الرقمي، نحن سعداء ببناء البنية التحتية وتوفير الأدوات المهمة للاستفادة من أحدث الابتكارات التي تجعل منظومة العمل أفضل وأكثر فاعلية.
مع ظهور وانتشار نموذج العمل الهجين على نطاقٍ واسع في المملكة العربية السعودية، تشهد البلاد تحولاً في طريقة عمل المؤسسات والشركات، وقد أظهر استطلاع سيسكو الأخير لخدمات الاتصال ذات النطاق العريض أن 68% من المشاركين في المملكة العربية السعودية يعتمدون على الإنترنت المنزلي للعمل من المنزل أو إدارة الأعمال، فقد أدى هذا التحول في منهجية العمل، إلى جانب الحاجة إلى إبقاء فرق القوى العاملة على اتصال، إلى زيادة الطلب على منصات التعاون السحابية في المملكة.
تكنولوجيا البيانات المبتكرة
ستتيح مراكز البيانات الجديدة التابعة لسيسكو أحدث تقنيات الشركة من الحلول المُستدامة التي تساعد على تحسين كفاءة استخدام الطاقة، كما ستقوم بتوفير تجربة تعاون مُعززة وأداء وسائط استثنائي في الوقت الفعلي، مدعومةً بأساسيات الأمان والخصوصية الرائدة مع التشفير الشامل والتحقق الدقيق من الهوية، وستوفر أيضًا إمكانات الإدارة السلسة واستكشاف الأخطاء وإصلاحها.