“إياتا”: إنتاج 69 مليار لتر وقود حيوي للطائرات بحلول 2028


02:35 م


الثلاثاء 06 يونيو 2023

كتب- محمد عبيد:

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” أن يصل إجمالي إنتاج الوقود الحيوي إلى 69 مليار لتر ما يعادل 55 مليون طن بحلول عام 2028، وسيشكل وقود الطيران الحيوي جزءاً من هذا الناتج المتنامي الذي يتم تحقيقه من خلال مصافي الوقود الحيوي الجديدة لتوفير حوالي 62٪ من تخفيف الكربون.

صرح بذلك ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” خلال جلسات اجتماعات الجمعية العمومية رقم 79 لـ “اياتا” بمدينة اسطنبول في دولة تركيا، والذي يستمر لمدة يومين لمناقشة جميع ملفات ومشاكل شركات الطيران المدني وحركة الركاب وايجاد حلول للقطاع خاصة، وكذلك مناقشة تاثير مشاكل الكربون مع البيئية وتأثيرها على الصناعة والوصول إلى صفر كربون، وعرض امكانيات الوقود الحيوي وطرق استخدامه في شركات الطيران وتأثيره على مستقبل الصناعة .

وتابع والش: زيادة الإنتاج المتوقعة مشجعة للغاية، ونحتاج إلى أن تعمل الحكومات لضمان حصول على حصتها العادلة في الإنتاج من الوقود المستدام، وهناك حوافز سوف تقدم للمنتجين لدعم انتقال الطاقة في الطيران من الوقود العادي إلى الحيوي، ونحن بحاجة إلى موافقة مستمرة على المزيد من تنويع الأساليب والمواد الخام المتاحة لإنتاج الوقود الحيوي.

وأشار والش إلى تضاعف إنتاج الوقود الحيوي 3 مرات إلى حوالي 300 مليون لتر ما يعادل 240 ألف طن، وتنمو إعلانات المشاريع لمنتجي الوقود الحيوي بسرعة، ويضم “إياتا” أكثر من 130 مشروعا من مشاريع الوقود المتجدد أو الحيوي ذات الصلة التي أعلن عنها أكثر من 85 منتجا في 30 بلدا، وقد أعلن كل مشروع من هذه المشاريع إما عن نيته أو التزامه بإنتاج الوقود الحيوي ضمن قائمة منتجاتها.

وقال والش: إذا وصل إنتاج الطاقة المتجددة إلى 69 مليار لتر بحلول عام 2028 كما هو مقدر، فإن المسار إلى 100 مليار لتر (80 مليون طن) بحلول عام 2030 سيكون على الطريق الصحيح، وإذا كان 30٪ فقط من ذلك ينتج فإن الصناعة يمكن أن تحقق 30 مليار لتر (24 مليون طن) من إنتاج الوقود الحيوي بحلول عام 2030.

وأكد والش لابد من موافقة الحكومات في جميع أنحاء العالم في منظمة الطيران المدني الدولي على هدف طموح طويل الأجل (LTAG) بلغ صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، وإنها تشترك الآن في المساءلة عن إزالة الكربون من الطيران، ولابد من إنشاء إطار للسياسات لضمان حصول الطيران على الحصة اللازمة من إنتاج الطاقة المتجددة.​