إيجابيات التجمع الأسبوعي التشكيلي بالأحساء

فيما شهد التجمع الأسبوعي الـ 43 في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء حضورًا ملحوظًا ومشاركة واسعة من 40 تشكيليًا وتشكيلية، يمثلون مختلف المدارس الفنية من داخل وخارج المحافظة، بتنظيم لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية، وفريق همسات الثقافي التطوعي، عدّد تشكيليون نحو 10 إيجابيات وفوائد ومزايا من التجمع.

الحواجز الطبقية

أكد الناقد التشكيلي السعودي ماهر الحمود أن التجمع يشهد تنوعًا فنيًا في معروضاته، فهناك الأعمال التشكيلية، والرسم المباشر الحي لفنانين سعوديين، والحرف اليدوية، والكتابة على الزجاج، والديكوباج، وصناعة التحف والمشغولات صغيرة الحجم، وإلغاء حواجز الطبقية وإذابتها في وعاء الفن، مشيرًا إلى مساهمة التجمع الأسبوعي في توجيه الدّعم المعنوي التثقيفي والتشجيع للطاقات والمواهب، من حيث اكتشافها ووضعها في مسارها الصحيح، ضمن منصات تعمد على إعداد هذه الفئة ومتابعة تطوير مستواهم من خلال المواد التعليمية والورش والمحاضرات، بما يتلاءم مع مراحلهم العمرية، ومستواهم الفني والإدراكي بغرض الارتقاء بهم في محافل تنسجم مع رغباتهم وتطلعاتهم وميولهم، بما يخدم الساحة التشكيلية السعودية ويعكس مكانتها الحضارية والتاريخية.

المدلولات المعاصرة

أشار الحمود إلى شغف التشكيلي الصغير المبدع محمد الحمادي “12 عامًا”، الذي بدأ بممارسة هواية الرسم عام 2019، حتى اليوم لينعطف بشجاعة في طرح أعمال بصرية تتسم بالجرأة، والمدلولات المعاصرة بالأحجام الكبيرة، التي لا تخلو في بعض الصور من بعض المبالغات حسب ما يتصورها بفهمه وانغماسه في محيطه الدائر من حوله، وكذلك الفنانة التشكيلية سارة الناجم، التي آل بها أن تقتضي ضرورة مرحلتها العمرية المتقدمة أن تعمل بتأنٍ في إنتاج أعمال من وحي الطبيعة، تحاكي من خلالها صفاء روحها العذبة ومحبتها للبيئة الهادئة التي تلامس الوجدان وتدعو للتأمل للتفاصيل المهملة. قال الحمود: بات التجمع يتصف بالتجديد والمساندة للجميع من خلال النقد والتصحيح والتوجيه من أشخاص مؤهلين بالبناء بحسب المدارس الفنية للفن التشكيلي، وتقام دورات تدريبية وورش على أيدي مدربين معروفين على مستوى المنطقة، ضمن مبادرات وشراكات مجتمعية، مما يؤكد على أن إدارة الجمعية تواكب التغيرات بما يَنصب في التشجيع على الحضور والتفاعل والاستفادة من البرامج.

إيجابيات التجمع الأسبوعي التشكيلي بالأحساء

01- يحمل التنوع في المشاركات والمدارس الفنية.

02- إشباع حاجة المُتلقي أثناء مشاهدة مختلف الأعمال ذات الاتجاهات الفنية المتنوعة.

03- يُعزز تنوّع أساليب الفنانين في التعامل مع المواضيع العامة، والإنتاج الغزير في الطرح بشكل متواصل.

04- خلق حركة نشطة في المجتمع.

05- الإسهام بِشكل وبآخر في التسويق والتثقيف والوعي عن أهمية دور الفنون في التواصل الاجتماعي الإنساني.

06- نقل التجارب التقنية والخبرات الفنية المتميزة.

07- التقريب بين الفنان الصغير والهاوي والناشئ وصاحب الممارسة الطويلة، والاجتماع تحت مظلة واحدة تعنى بالفنون البصرية.

08- بثّ روح الجدّية والمسؤوليّة الاجتماعية في سبيل الاستدامة للتجمع.

09- بيئة مناسبة للأسر والأفراد لاستقطابه أعمارا متفاوتة من المتذوقين والمبدعين والمثقفين.

10- تنفيذ دورات وبرامج وورش مجانية في التجمع.