ووفقا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، انخفضت إيرادات «تويتر» والأرباح المعدلة في ديسمبر 2022 بنحو %40 مقارنة بشهر ديسمبر من العام 2021، بعد أن رفض المعلنون العمل مع الشبكة الاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن رفض المعلنين مرتبط بالاستحواذ على الشبكة الاجتماعية من قبل مالك شركة «تسلا»، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
وكان ماسك أنهى في أواخر أكتوبر من العام الماضي صفقة استحواذ بقيمة 44 مليار دولار على «تويتر»، وهي شركة أمريكية تأسست في عام 2006 ومقرها في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا.
وبعد الاستحواذ غيّر ماسك كثيرا في بنية الشركة، بما في ذلك إنهاء عمل المديرين التنفيذيين في «تويتر» الذين كانوا مسؤولين عن خصوصية المنصة والأمن السيبراني والرقابة، بالإضافة إلى نحو ثلثي موظفي «تويتر».
وقال ماسك، الذي حذر في نوفمبر من احتمال إفلاس موقع «تويتر»، في ديسمبر، إن الشركة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق «تعادل التدفق النقدي تقريبًا» في عام 2023.
وقام «تويتر» بأول دفعة فائدة في يناير، على قرض قدمته البنوك للمساعدة في تمويل شراء ماسك للشركة العام الماضي.