وجاء ترتيب الدول الأسوأ لحرية الصحافة كالتالي: ميانمار (176)، تركمانستان (177)، إيران (178)، إريتريا (179)، وكوريا الشمالية (180).
وكشف مؤشر حرية الصحافة العالمية الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، زيادة بضعفين في الاستقطاب الإعلامي الذي يؤجج الانقسامات داخل الدول والاستقطاب بين الدول على المستوى العالمي. وسلط المؤشر الذي يقيم أوضاع الصحافة في 180 دولة وكيان الضوء على الآثار الكارثية لفوضى الأنباء والمعلومات.
وفي إيران (المرتبة 178) كان عام 2021 عاماً صعباً آخر على حرية الصحافة، إذ أصبح الزعيمان الرئيسيان المتهمان بانتهاكات وجرائم ضد الصحفيين على مدار 30 عاماً إبراهيم رئيسي وغلام حسين محسني رئيسين، (الأول لإيران، والثاني للسلطة القضائية). وبحسب التقرير زادت الاعتقالات والإدانات التعسفية وسجن الصحفيون وحرموا من الرعاية الطبية.
وطبقًا للتقرير، لا يزال ثلاثي بلدان الشمال الأوروبي التي تتصدر المؤشر( النرويج، الدنمارك، والسويد) نموذجاً ديمقراطياً تزدهر فيه حرية التعبير، في حين تبرز مولدوفا (التي تحتل المرتبة الـ40) وبلغاريا (المرتبة 91) هذا العام بفضل تغيير الحكومة والأمل في تحسين وضع الصحفيين.
ويصنف الوضع بأنه «سيئ جدا» في 28 دولة بمؤشر هذا العام، في حين أن 12 دولة، من بينها بيلاروسيا (المرتبة الـ153) وروسيا (155)، على القائمة الحمراء للمؤشر.
وأفاد تقرير مراسلون بلا حدود بأن أمريكا شهدت زيادة متواضعة بمؤشر 2022 (حيث جاءت بالمرتبة 42، مرتفعة بذلك مرتبتين)، بفضل التحسينات التي أجرتها إدارة جو بايدن مثل تقديم الإحاطات الصحفية بشكل منتظم. لكن التقرير لفت إلى أن المشاكل المزمنة التي تؤثر على الصحفيين ما زالت لم تعالج، وتتضمن اختفاء الصحف المحلية، والاستقطاب الممنهج لوسائل الإعلام.
وتصدرت النرويج المرتبة الأولى في مؤشر حرية الصحافة العالمية، وجاءت إستونيا بالمرتبة الرابعة وليتوانيا (التاسعة) في حين لم تعد هولندا (28) كذلك. كما حلت المملكة المتحدة بالمرتبة 24.