أكدت إيران، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لم تدخر جهدا لتقويض الأمن في المنطقة والمسارات السياسية الإقليمية، مذكرة إياها بـ”كلمة واحدة”.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب سعيد زادة: “الكيان الصهيوني لم يدخر جهدا لتقويض الأمن في المنطقة والمسارات السياسية الإقليمية”، وأكتفي بتذكيرها بكلمة واحدة..”أربيل”.
وذلك بعد نحو 3 أسابيع من تبني الحرس الثوري الإيراني هجوما استهدف عاصمة إقليم كردستان العراق، مدينة أربيل، حيث أكد الحرس أن الهجوم طال موقعا تابعا لإسرائيل هناك، في حين أعلنت وزارة الداخلية بإقليم كردستان العراق أنه “نفذ صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها”.
هذا وأضاف خطيب زادة في المؤتمر الصحفي: “اجتماعات مثل اجتماع النقب هي لجماعة من المنبوذين الذين يحاولون التسول لأمنهم”، مشددا على أن “فلسطين هي القضية الاولى للعالم الإسلامي رغم الخيانات الحاصلة”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية: “إيران والشعوب الإسلامية تبقى متعهدة بالقضية الفلسطينية، والكيان الصهيوني لا يمكنه تهميشها، ورغم بعض التطورات، أثبتت التجربة التاريخية أن شعوب المنطقة لن تنسى هذه القضية”.