وادعت أن صالحي اعتقل أثناء مغادرته الحدود الغربية للبلاد بشكل غير قانوني، مضيفة أنه كان أحد النشطاء الإلكترونيين المنشغلين بتحريض الناس ونشر أخبار كاذبة في الأسابيع الأخيرة. ونشرت قوات الأمن الإيرانية صورة لمغني الراب توماج صالحي، وعيناه معصوبتان في السيارة.
وكان صالحي نشر خلال احتجاجات الأسابيع القليلة الماضية مقاطع فيديو عن وجوده مع الناس وكان ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويغطي الاحتجاجات بشكل متواصل، كما هاجم قوات الحرس الثوري لقمعها المتظاهرين في عموم البلاد.
ولم يقدم النظام الإيراني توضيحاً عن سبب اعتقال توماج صالحي، فيما جرى اعتقاله العام الماضي بتهمة التحريض على النظام عبر أغنية دعم فيها احتجاجات شعبية اندلعت عام 2019 وجرى الإفراج عنه بكفالة بعد ذلك.
وكتب ولي العهد السابق رضا بهلوي تغريدة قال فيها: «أعمال صالحي هي التبلور الفني للاحتجاجات على مستوى البلاد، وشعبيته علامة على انتشار الخطاب الذي يريد الإطاحة بالنظام الإيراني».
وانظم العديد من الفنانين والرياضيين والصحفيين والمثقفين إلى جانب المتظاهرين، فيما اعتقلت السلطات عدداً كبيراً من هؤلاء، فيما اضطر بعضهم إلى مغادرة إيران.