وكان حاجي زاده أفاد (الخميس) بأنه «تم الأسبوع الماضي، اختبار محرك لصاروخ حامل لقمر صناعي إيراني يعمل بالوقود الصلب بنجاح»، وهو ما يثير القلق بشأن سلمية تجارب إيران في مجال الصواريخ الفضائية.
وكشف أن «جسم الصاروخ الجديد يصنع من مادة غير معدنية لهي كومبوزيت (مواد مركبة)». ومن شأن هذه المسألة أن تزيد القلق حول أهداف البرنامج الصاروخي الإيراني، إذ إن عدم استخدام المواد المعدنية يعني خفة وزن الصاروخ، واستخدام الوقود الصلب يعني إعطاء قوة دفع أكبر له، إذاً هذا الأمر في مجمله مؤشر على محاولات إيرانية لزيادة مدى صواريخها.
وترفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي المثير للجدل، وتصفه بـ«الخط الأحمر»، في الوقت الذي تعرب فيه بلدان إقليمية وغير إقليمية عن قلقها بشأن تطوير طهران لبرنامجها الصاروخي وتدعو لاتفاق شامل مع إيران في مختلف القضايا، بما في ذلك الحد من برنامج الصواريخ الإيراني.
وبالرغم من تكرار تصريحات المسؤولين في الإدارة الأمريكية بشأن البرنامج الصاورخي الإيراني وربطه بـ«المخاوف الكبيرة بشأن انتشار الأسلحة النووية»، علق مسؤولون أمريكيون على إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل مع طهران ليشمل البرنامج الصاروخي وسلوك إيران الإقليمي، إضافة إلى برنامجها النووي.