وحذر مانيندز من أن «إيران على وشك امتلاك مواد كافية لصنع سلاح نووي».
وناشد إدارة الرئيس جو بايدن وشركاء واشنطن الدوليين «لممارسة المزيد من الضغط على إيران لمواجهة برنامجها النووي، وبرنامجها الصاروخي، وسلوكها الخطير حول الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات على الأفراد والأصول الأمريكية».
قرارات صعبة
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل «المرحلة النهائية» خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وقال المسؤول، إن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي
حد من برنامج إيران النووي، كما أن الصفقة المحتملة ستشمل إفراجا متبادلا للأسرى الأمريكيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية ولا الميليشيات الإيرانية ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» New York Times الأمريكية.
وأضاف التقرير أن الأمر متروك الآن لخامنئي في طهران، ليقرر ما إذا كان النظام مستعدًا لتفكيك الكثير من معدات إنتاجه النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وحذر مسؤولو الإدارة من أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وبالنسبة لإيران من المحتم أن يذهب هذا القرار إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي. وبينما لا يزال البعض متشككًا بشدة في أن إيران ستوافق في النهاية على الشروط التي تتم مناقشتها الآن، قال مسؤول وزارة الخارجية: «يمكننا أن نرى طريقًا إلى صفقة إذا تم اتخاذ هذه القرارات».