كشف إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، اليوم الأربعاء، عن مخاطر وجودية تهدد مستقبل “إسرائيل”.
ونشر باراك تغريدة جديدة له بحسابه الرسمي على “تويتر”، مساء اليوم الأربعاء، عدد من خلالها 3 مخاطر حقيقية تهدد مستقبل “اسرائيل”، معتبرا إياها بمثابة تهديد وجودي.
وذكر إيهود باراك أن التهديدات الرئيسية الثلاث في الوقت الراهن، والتي تمثل خطرا وجوديا على إسرائيل، هي البرنامج النووي الإيراني باعتباره التهديد الأول أو المركزي، فضلا عن الانجراف نحو دولة ثنائية القومية في إسرائيل.
جاء تصريح إيهود باراك خلال مشاركته في الذكرى الـ15 لتأسيس معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب.
وفي السياق نفسه، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الثلاثاء، عن أكثر ما يقض مضاجع “اسرائيل” ومستقبلها ويحرمه من النوم.
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء الثلاثاء، أكد من خلالها أن أكبر تهديد يواجه “اسرائيل” هو تفكك النسيج الاجتماعي للمجتمع الإسرائيلي، بدعوى أنه بدون حصانة اجتماعية داخلية لن تتمكن بلاده من مواجهة أو إيران أو حزب الله أو التعامل مع الادعاءات بأن إسرائيل دولة عنصرية.
وأكد يائير لابيد أن الهدف الأساس من حكومة نفتالي بينيت الحالية هي توحيد المجتمع الإسرائيلي وتعزيز دولة إسرائيل، وهي قضايا تختلف عن غيرها من الحكومات الإسرائيلية السابقة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلية على أن حكومة بينيت التي يشارك فيها كوزير لديها شخصية، بدعوى أنها حكومة مركزية صهيونية ومحترمة، وهذا ما تحتاجه بلاده، في هذه الآونة.