فيما تضمنت الاتفاقية الثانية تنفيذ مشروع المساعدة الطارئة لسبل العيش الزراعية للسكان المتضررين من الأزمة الإنسانية وفايروس كورونا (كوفيد19) في محافظتي حجة ولحج بالجمهورية اليمنية، يستفيد منها 24.030 فردا من الأسر اليمنية المزارعة الأكثر احتياجاً والمتأثرة بسبب نقص الأمن الغذائي.
وتهدف الاتفاقية لتحسين الأمن الغذائي والتغذية من خلال توفير الدعم الفوري للمزارعين والأسر الأشد احتياجاً في المجتمعات الزراعية، وتعزيز الإنتاج الحيواني للأسر المستفيدة المالكة للمواشي من خلال توزيع الأعلاف والمكعبات الملحية، وزيادة فرص الحصول على الغذاء للأسر الأشد ضعفاً من خلال توفير البذور والأدوات الزراعية للمزارعين لزيادة إنتاجهم، وتوعية المزارعين من خلال توفير التدريب على الأمن الغذائي للمحاصيل الزراعية وممارسات تربية المواشي.
وأشار الربيعة، إلى أن الاتفاقية الأولى تهدف لتأكيد التعاون المستقبلي بين الجانبين في العديد من المجالات، فيما من شأن الاتفاقية الثانية أن تسهم في مساعدة الكثير من الأفراد باليمن في تعزيز قدراتهم على الصمود، لافتا إلى أنه سيكون هناك المزيد من المشاريع المشتركة.